إلى من رق لها قلبي
أرسل أشواقي تتحدث
عنى بلهفة شديده
على بعد أضناني
وأسكب الدمع من
عيني كالغيث الشديد
وتحكى لها عن فؤادي
الذي احترق بنار البعاد العنيد
ويسألها عن جفاها لقلب أحبها
وعشقـها ورق لهــا بلطـف
وطمع في لقاء معها بشط العاشقين
كيف أنسى من رق لها قلبي
وحبها في قلبي سجين
قيدته بأمر من محكمة
الهوى والعشق
بقيد لا تنزعه
سواعد طغاة
متجبرين
يأخذني الحنين
لأجول في طرقات
سرنا فيهاسوياً
وفى أماكن جلسنا فيها
وتعانقت أيدينا وتمازجت فيها
أحلامنا وأمانينا
وهنا في هذا المكان وقفت طويلا
على شاطئ الذكريات
انضر الى البحر الذي اقبل مشتاقا الي
يداعبني بامواجه وقطراته
وكانه يسالني لماذا لم تأتي معك
فجاوبته ..بصمت ..
وعلا الحزن على وجهي
وترقرقت الدموع بعيني
فهاج البحر غاضبا
وناءا بموجه عني حزينا
فسقط على الارض
لانتثر احزاني على ذالك الشاطئ
فوجدتني ارسم ذالك
القلب الذي طالما تنافسنا في رسمه
وتفننا في تصويره على الرمال
وانا غارق في تفكيري
احسست بشي يلامس اقدامي
واذ به البحر قد هدأ واقبل الي
وكأنه حن واشفق علي
فراح يواسيني ويشعرني بالحنان
يمرغ خده على ذاك القلب
المدفون بالرمال
وقد اخذته ذكرى لقاءنا
واحاديثنا وضحكاتنا سويا
حبيبتي وقلب فؤادي
لقد رق البحر لحالي
وصعب عليه مألي
فهل هز مشاعرك فراقي
أم هان عليكِ إشتياقى
أقولها لكي يا حبيبتي
حياتي بدونك بلا معنى
فأنا أحبك وأعشق النظر
إليكى ووجودك معي سر حياتي
فلاتتركيني وحيدا اكابد الهموم
واعاني الهجر والحرمان
في زمن لم يتبقى لي فيه الا رقتك وحنانك